عليه دمشق، والزيتون: الجبل الذي عليه بيت المقدس (١) وقيل: التين مسجد أصحاب الكهف، والزيتون: مسجد إيلياء (٢)، وقيل: التين: دمشق، والزيتون: بيت المقدس (٣) وقيل: هما جبلان بالشام يقال لهما: طور تيناء وطور زيناء، سُميا بذلك؛ لأنهما منبتا التين والزيتون (٤) وبكل حال أقسم الله بالتين والزيتون، وقد يقال: التقدير ورب التين والزيتون فيكون القسم بربهما لا بهما. (يدانون بأعمالهم) أي: يجازون بها، وفي نسخة:"يدالون" باللام يدل النون.