(على بكر) هو الفتي من الإبل. (أوثق أعمالي)[في نسخة](١): "أوثق أجمالي" بالجيم، وفي أخرى:"أوثق أحمالي" بفاء بدل المثلثة، وحاء بدل العين والجيم. (فقاتل) أي: الأجير. (رجلًا) هو يعلى بن أمية. وفيه التفات أو تجريد؛ إذ القياس فقاتلني. (فعض أحدهما الآخر) العاض يعلى بن أمية كما في مسلم (٢). (فأهدرها) أي: أسقطها. (فقال) في نسخة: "وقال". (أتدفع) في نسخة: "أفتدفع". (فتقضمها) بفتح المعجمة من القضم: وهو الأكل بأطراف الأسنان، يقال: قضمت الدابة شعيرها بالكسر. (يقضم) بالفتح. (الفحل) بحاء مهملة.
(باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم - نصرت بالرعب مسيرة شهر) اقتصر على الشهرة لأنه لم يكن بينه وبين الممالك المقصودة أكثر من ذلك كالشام والعراق. قيل: كثير من الناس يخافون من الملوك من مسافة شهر أيضًا، وأجيب: بأن هذا ليس بمجرد الخوف بل للنصرة والظفر بالعدو. (وقوله عزَّ وجلَّ) [بالجر عطف على (قول النبي)، (٣) في نسخة: "وقول الله
(١) من (س)، وفي (ب) أي. (٢) "صحيح مسلم" (١٦٧٣) كتاب: القسامة، باب الصائل على نفس الإنسان أو عضوه إذا دفعه المعول عليه فأتلف نفسه أو عضوه. (٣) من (س).