منعه من الظُّلم؛ لأنك إذا تركته على ظلمه أداه ذلك إلى أن يقتصَّ منه فمنعك له من وجود القصاص نصرة له، وهذا من باب الحكم للشيء وتسميته بما يؤول إليه وهو من عجيب الفصاحة ووجيز البلاغة (١).
(أبو أسامة) هو حمَّاد بن أسامة. (عن يزيد) أي: ابن عبد الله بن أبي بردة. (عن أبي بردة) هو الحارث، أو عامر. (يشد بعضه بعضًا) بيان لوجه التَّشبيه، وفي نسخة: "يشد بعضهم بعضًا".
(١) "شرح صحيح البخاري لابن بطال" ٦/ ٥٧٢. (٢) سبق برقم (١٢٣٩) كتاب: الجنائز، باب: الأمر باتباع الجنائز.