(كأنَّ إنسانًا) في نسخةٍ: "كأنَّ المنادي"(فقال: الله أكبرُ) قاله متعجبًا من الرؤيا التي وافقت السُّنَّةَ. (سُنَّة أبي القاسم) أي: هذه طريقته (عمرة متقبلة، وحجٍّ مبرور) أي: قالوا هذا بدل قول النَّضر: متعة، ومرَّ تفسيرُ الحجِّ المبرور [في باب: أن الإيمان هو العمل](١).
(بابُ: ركوبِ البُدْنِ) أي: جوازه، وهو بسكون الذال وضمها جمع بدنة: وهي الواحدةُ من الإبلِ والبقر، وهو المرادُ هنا وقيل: الإبلُ والبقرُ [وقيل: الإبل والبقر](٢) والغنمُ وهو غريبٌ (لقوله تعالى: