وإن صحت الرواية بالنصب، (فأو) بمعنى: إلى، أي: إلى أن يرحمه اللَّه بإدخاله الجنة؛ لأن المؤمن لا بد له من دخولها (١). (يضرب فيه) أي: في البكاء بالصفة المنهي عنها.
[وفي الحديث: ندب عيادة الفاضل المفضول، والنهي عن المذكر](٢) وبيان الوعيد عليه، وجواز البكاء عند المريض، وأن الميت يعذب ببكاء أهله عليه، ومرَّ الكلام فيه (٣).
(١) انظر: "صحيح البخاري بشرح الكرماني" ٧/ ٩٩. (٢) من (م). (٣) سبق برقم (١٢٨٦) كتاب: الجنائز، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم - "يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه".