(وهو بالعقيق) هو واد بظاهر المدينة. ومَرَّ الحديث في الحج (١).
(علي) أي: ابن المبارك. (عمرة في حجة) أي: مدرجة فيها.
٧٣٤٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: وَقَّتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "قَرْنًا لِأَهْلِ نَجْدٍ، وَالجُحْفَةَ لِأَهْلِ الشَّأْمِ، وَذَا الحُلَيْفَةِ لِأَهْلِ المَدِينَةِ"، قَال: سَمِعْتُ هَذَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "وَلِأَهْلِ اليَمَنِ يَلَمْلَمُ"، وَذُكِرَ العِرَاقُ فَقَال: لَمْ يَكُنْ عِرَاقٌ يَوْمَئِذٍ.
[انظر: ١٣٣ - مسلم: ١١٨٢ - فتح ١٣/ ٣٠٥].
(سفيان) أي: ابن عيينة.
(وذكر العراق) بالبناء للمفعول. (فقال: لم يكن عراق يومئذ) أي: لم يكن أهل العراق في ذلك مسلمين حتى يؤقت لهم. ومَرَّ الحديث في الحج (٢).
٧٣٤٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ المُبَارَكِ، حَدَّثَنَا الفُضَيْلُ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنَّهُ أُرِيَ وَهُوَ فِي مُعَرَّسِهِ بِذِي الحُلَيْفَةِ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ بِبَطْحَاءَ مُبَارَكَةٍ.
[انظر: ٤٨٣ - مسلم: ١٣٤٦ - فتح ١٣/ ٣٠٦].
(الفضيل) أي: ابن سليمان.
(معرسه) بضم الميم وتشديد الراء المفتوحة، أي منزله الذي كان فيه آخر الليل، مرَّ الحديث في الحج (٣).
١٧ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ} [آل عمران: ١٢٨]
(باب: قول الله تعالى: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} أي: من الخلق وإنما أمرهم بيدي.
(١) سبق برقم (١٥٣٤) كتاب: الحج، باب: قول النبي: "العقيق واد مبارك".(٢) سبق برقم (١٥٢٢) كتاب: الحج، باب: فرض مواقيت الحج والعمرة.(٣) سبق برقم (١٥٣٥) كتاب: الحج، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "العقيق واد مبارك".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute