حَتَّى احْمَرَّ وَجْهُهُ ثُمَّ قَال: "رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى مُوسَى، أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ".
[انظر: ٣١٥٠ - مسلم: ١٠٦٢ - فتح ١١/ ٨٣]
(عبدان) هو لقب عبد اللَّه بن عثمان. (عن أبي حمزة) هو محمد بن ميمون. (عن الأعمش) هو سليمان. (عن شقيق) هو أبو وائل بن سلمة.
(عن عبد اللَّه) أي: ابن مسعود.
(قلت أما) بالتخفيف وفي نسخة: "قال ابن مسعود قلت: أما"، ومرَّ الحديث في أحاديث الأنبياء عليهم السلام (١).
٤٨ - بَابُ طُولِ النَّجْوَى
وَقَوْلُهُ: {وَإِذْ هُمْ نَجْوَى} [الإسراء: ٤٧]: مَصْدَرٌ مِنْ نَاجَيْتُ، فَوَصَفَهُمْ بِهَا، وَالمَعْنَى: يَتَنَاجَوْنَ.
(باب) ساقط من نسخة (طول النجوى) وقوله: {وَإِذْ هُمْ نَجْوَى} (مصدر من ناجيت، فوصفهم والمعنى: يتناجون) بين بذلك أن نجوى مصدر كما في الآية الأولى، ويطلق على الاسم كما في الثانية، والذي يبقيها على المصدرية يضمر في الثانية فيقول: إذا هم ذو نجوى.
٦٢٩٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: "أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، وَرَجُلٌ يُنَاجِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَا زَال يُنَاجِيهِ حَتَّى نَامَ أَصْحَابُهُ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى".
[انظر: ٦٤٢ - مسلم: ٣٧٦ - فتح ١١/ ٨٥]
(حدثنا محمد) في نسخة. (حدثني محمد). (شعبة) أي: ابن الحجاج. (عن عبد العزيز) أي: ابن صهيب.
(أقيمت الصلاة) أي: صلاة العشاء. ومرَّ الحديث في كتاب الصلاة، في باب: الإمام تعرض له الحاجة بعد الإقامة (٢).
(١) سبق برقم (٣٤٠٥) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: حديث الخضر.
(٢) سبق برقم (٦٤٢) كتاب: الأذان، باب: الإمام تعرض له الحاجة بعد الإقامة.