(باب: المطلقة إذا خشي عليها في مسكن زوجها أن يقتحم) أي: يهجم. (عليها أو تبذو) بمعجمة أي: تصول. (على أهلها) في نسخة: "على أهله". (بفاحشة) متعلق بـ (تبذو) من البذاءة بالمد: وهي الفحش. قاله الجوهري (٢) وجواب (إذا) محذوف أي: تنتقل إلى مسكن آخر.
(حبان) بكسر المهملة أي: ابن موسى المرزوي. (عبد الله) أي: ابن المبارك. (أنكرت ذلك) أي: القول بأنه: لا نفقة ولا سكنى للمطلقة البائن. (على فاطمة) أي: بنت قيس.
٤٣ - باب قَوْلِ الله تَعَالى:{وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ}[البقرة: ٢٢٨]: مِنَ الحَيْضِ وَالحَبَلِ. (٣)
(١) قال ابن جماعة في "مناسبات تراجم البخاري" ص ١٠٣: ذكر في الترجمة الخوف عليها والخوف منها، والحديث يقتضي عليها وقاس الخوف منها على الخوف عليها ويؤيده قول عائشة لها في بعض طرق الحديث: أخرجك هذا اللسان فكان الزيادة لم تكن على شرطه فضمتها الترجمة قياسًا. (٢) "الصحاح" مادة [بذا] ٦/ ٢٢٧٩. (٣) قال ابن جماعة في "مناسبات تراجم البخاري" ص ١٠٤: استنبط اعتبار قولها في الحيض والحمل بقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أحابستنا هي" فرتب حبس الحاج على مجرد قولها، فدل على أنه معتبر في العدة والحمل والحيض.