٦٣٨٩ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ، قَال: كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".
[انظر: ٤٥٢٢ - مسلم: ٢٦٩٠ - فتح ١١/ ١٩١]
(عبد الوراث) أي: ابن سعيد. (عن عبد العزيز) أي: ابن صهيب.
ومرَّ حديث الباب في تفسير سورة البقرة (١).
٥٦ - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا
(باب: التعوذ من فتنة الدنيا) مرَّ أنها فتنة الدجال.
٦٣٩٠ - حَدَّثَنَا فَرْوَةُ بْنُ أَبِي المَغْرَاءِ، حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا هَؤُلاءِ الكَلِمَاتِ، كَمَا تُعَلَّمُ الكِتَابَةُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ البُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ العُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَعَذَابِ القَبْرِ".
[انظر: ٢٨٢٢ - فتح ١١/ ١٩٢]
كما نعلم بضم الفوقية وفتح العين واللام المشددة.
(الكتابة) في نسخة: "الكتاب". (أن أرد) في نسخة: "من أن أرد".
ومرَّ الحديث مرارًا (٢).
٥٧ - بَابُ تَكْرِيرِ الدُّعَاءِ
(باب: تكرير الدعاء) أي: بيان مشروعيته.
٦٣٩١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُنْذِرٍ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ
(١) سبق برقم (٤٥٢٢) كتاب: التفسير، باب: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (٢٠١)}.
(٢) سبق برقم (٢٨٢٢) كتاب: الجهاد، باب: ما يتعوذ من الجبن. وبرقم (٦٣٧٠) كتاب: الدعوات، باب: التعوذ من البخل.