(باب): ساقط من نسخة: (عمود الفسطاط) أي: بيان من رآه.
(تحت وسادته) في نسخة: "عند وسادته".
والعمود معروف وفسره علماء التعبير بالدين، و (الفسطاط) بضم الفاء وكسرها وبطائين بينهما ألف، وقد تبدل الطاء الثانية سينًا مهملة وقد يبدلان بفوقيتين: وهو الخيمة العظيمة، وقال الكرماني: وهو السرادق. ولم يذكر البخاري للباب حديثًا (١) ولعله أشار بالترجمة كما قاله شيخنا إلى حديث: "بينا أنا نائم رأيت عمود الكتاب أحتمل من تحت رأسي فظننت أنه مذهوب به فأتبعته بصرى فعمد به إلى الشام" رواه الإمام أحمد والطبراني بسند صحيح (٢).
(١) انظر: "صحيح البخاري بشرح الكرماني" ٢٤/ ١١٩. (٢) "فتح الباري" ١٢/ ٤٠٢. والحديث رواه: أحمد ٥/ ١٩٨ - ١٩٩، والطبراني في "مسند الشاميين" ١/ ٢٦٠ (٤٤٩)، والحاكم ٤/ ٥٠٩ كتاب: الفتن والملاحم، وقال: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وقال الألباني: وقد وهما في قولهما: إنه على شرطهما، وإنما هو صحيح فقط؛ لأن في السند: يونس بن ميسرة بن حلبي ولم يخرج له الشيخان شيئًا وهو ثقة. "فضائل الشام" ص ٦.