(باب: دعاء النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -) أي: بقوله: (اللهم الرفيق الأعلى) في نسخة: "باب" بلا ترجمة، (والرفيق) منصوب بمقدر كأخترت أو اختار أو بنزع الخافض، أي: ألحقني بالرفيق الأعلى، قيل: وهو الجنة، وقيل: الأنبياء، وقيل: الملائكة.
(ثم يخير) أي: بين الموت والانتقال إلى ذلك المقعد وبين البقاء والحياة في الدنيا. (فلما نزل) بالبناء للمفعول أي: حضره الموت. ومرَّ الحديث في آخر المغازي وفي غيره (٣).
(١) سبق برقم (٦٦١٦) كتاب: القدر، باب: من تعوذ باللَّه من درك الشقاء، وسوء القضاء. (٢) من (م). (٣) سبق برقم (٤٤٣٥) كتاب: المغازي، باب: مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته. وبرقم (٤٥٨٦) كتاب: التفسير، باب: {فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ}.