(باب: إلى أين يرفع يديه؟) أي: بيان ما يرفع إليه المصلِّي يديه في الأحوالِ الآتيةِ.
(أبو حميد) هو عبد الرحمن بن سعيد الساعديُّ.
(في أصحابه) يحتمل أنه قاله بينهم، وأنه من جملتهم وكلهم قائلون، والمراد به: لأصحاب الصحابة. (حذو منكبيه) في رواية أخرى: حتِّى يحاذي بهما أذنيه (١)، وفي أخرى: حتّى يحاذي فروع أذنيه (٢) فجمع الشافعيُّ بأنه: رفع يديه حذو منكبيه بحيث يحاذي أطراف أصابعه فروع أذنيه أي: أعلاهما، وإبهاماه شحمتي أذنيه، وراحتاه منكبيه، والمنكب: مجمع عظم العضد والكتف.
(١) رواه مسلم (٣٩١) كتاب: الصلاة، باب: استحباب رفع اليدين حذو المنكبين، والدارقطني ١/ ٢٩٣ كتاب: الصلاة، باب: ذكر التكبير ورفع اليدين عند الافتتاح، وابن حبان (١٨٦٣) كتاب: الصلاة، باب: صفة الصلاة، والبيهقي ٢/ ٢٤ كتاب: الصلاة، باب: من قال: يرفع يديه حذو منكبيه. (٢) رواه مسلم (٣٩١) كتاب: الصلاة، باب: استحباب رفع اليدين حذو المنكبين، وأبو داود (٧٤٥) كتاب: الصلاة، باب: من ذكر أنه يرفع يديه، والنسائي في "الكبرى" (٦٤٣) كتاب: التطبيق، باب: رفع اليدين حذاء فروع أذنيه.