بالنوم: حقيقته، وهو نوم داود، وقيل: المراد به: الاضطجاع؛ لقول عائشة في حديث آخر: فإن كنت يقظانة حدثني، وإلا اضطجع (١) وقيل: كان نومه حقيقة في الليالي الطوال وفي غير رمضان، دون القصار ورمضان. (تعني: النبي) فسرت به عائشة الضمير المنصوب في الفاء، وقد جاء ظاهرًا في رواية بلفظ: ألفي النبي (٢) وفي أخرى: ألفي رسول اللَّه (٣).
(روح) بفتح الراء أي: ابن عبادة. (سعيد) أي: "ابن أبي عروبة" كما في نسخة. (عن قتادة) أي: ابن دعامة.
(١) سبق برقم (٦٢٦) كتاب: الأذان، باب: من انتظر الإقامة. (٢) رواه الحميدي في "مسنده" ١/ ٢٥٢ (١٨٩). وأبو يعلى ٨/ ٢٥١ (٤٧٩) والبيهقي ٣/ ٣ (٤٦٥٧) كتاب: الصلاة، باب: الترغيب في قيام جوف الليل الآخر. (٣) رواه مسلم (٧٤٢) كتاب: صلاة المسافرين، باب: صلاة الليل وعدد ركعات النبي - صلى الله عليه وسلم -.