الذي هو: التعييرِ فأحب أن يسميها باسمٍ حسنٍ (١)، فقال:(وهي المدينَةُ) أي: الكاملةُ التي تَسْتَحقُ أن يقال لها: المدينةُ على الإطلاقِ، كالبيتِ للكعبةِ، وأما تسميتُها في القرآن بيثربَ فإنما هو حكايةٌ عن المنافقينَ. (تَنْفي النَّاسَ) أي: شِرارُهم.
(كما يَنْفي الكِيرُ) بكسرِ الكافِ وسكونِ التحتيةِ: وهو زق يَنفخُ فيه الحدادُ، وأمَّا المبني من الطينِ: فكورٌ. (خَبَثَ الحَدِيدَ) بفتحِ المعجمةِ والموحدةِ، ونصبِ المثلثةِ أي: وسَخَه الذَّي تُخرجه النارُ.