(هذا) أي: تبشير الكافرين بالعذاب الأليم. (قبل أن تنزل الزكاة فلما أنزلت جعلها الله طهرًا للأموال) أي: لأموال مخرجيها ولا يخفى في ذلك كثير فائدة فاللائق أن يقال: هذا بعد نزول الآية أما قبلها فلا حكم حتى يبشروا بالعذاب الأليم. ومرَّ الحديث في الزكاة في باب: ما أدى زكاته فليس بكنز (٢).
(١) سبق برقم (١٤٠٦) كتاب: الزكاة، باب: ما أدى زكاته فليس بكنز. (٢) سبق برقم (١٤٠٤) كتاب: الزكاة، باب: ما أدى زكاته فليس يكنز.