(وقال) أي: أشار. (بإصبعيه السبابة والوسطى) زاد في اللعان: وفرج بينهما؛ إشارة إلا أن بين درجتي النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - وكافل اليتيم قدر تفاوت ما بين الإصبعين، وفي نسخة:"السباحة" بدل السبابة. ومَرَّ الحديث في كتاب: الطلاق (١).
٢٥ - بَابُ السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ
(باب: الساعي على الأرملة) بفتح الميم: مَنْ لا زوج لها وعلى التعليل كما في قوله تعالى: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ}[البقرة: ١٨٥] والمعنى: بيان فضل الساعي لأجل الأرملة.