(إبراهيم) أي: ابن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -. (إن له مرضعًا في الجنَّة) بضم الميم، أي: من يتم رضاعه، وروي:"مرضعًا ترضعه في الجنَّة"(٣)، وروي بفتح الميم مصدر، أي: رضاعًا، وبحذف التاء من مرضع، إذا كان من شأنها ذلك، وتثبت فيه إذا كان بمعنى: تجدد فعلها، كما قال:{تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ}[الحج: ٢]، وكذا يقال في حائض وحائضة.
(١) سبق من رواية أبي سعيد الخدري رقم (١٠١) كتاب: العلم، باب: هل يجعل للنساء يوم على حده في العلم. وليس من رواية أنس. (٢) سبق برقم (١٢٤٨) كتاب الجنائز، باب: فضل من مات له ولد محتسب. (٣) هي رواية الإسماعيلي من طريق عمرو بن مرزوق عن شعبة. انظر: "التفح" ٣/ ٢٤٥.