(فمضمض) زاد مسلم قبله: (ثم دعا بماءٍ)(١). (دسمًا) بيانٌ لِعِلَّة المضمضة من اللبن، والدسم: ما يظهر على اللبن من الدهن، ويقاس بذلك ندب المضمضة من كلِّ ما له دسم. (تابعه) أي: تابع عقيلًا.
(١) رواه مسلم (٣٥٨) كتاب: الحيض، باب: نسخ الوضوء مما مست النار. (٢) قال ابن جماعة في "مناسبات تراجم البخاري" ص ٤٠: إن قيل أن الترجمة تشعر بأن النعاس لا يوجب الوضوء والحديث مشعر بالنهي عن الصلاة ناعسًا فجوابه: أنه استنبط عدم الانتقاض بالنعاس من قوله: "إذا صلى وهو ناعس" والواو للحال تقديره "إذا" فقد فعله مصليًا مع النعاس، فدل على بقاء وضوئه.