وبالشين المعجمة المكررة الليثيُّ. (قال لنا النبيُّ) في نسخة: "قال لنا رسول الله". (فعلموهم) في نسخة: "فعظوهم".
(من شُقَّة) بضمِّ المعجمة، أي: مسافة. (في شهرٍ حرام) في نسخةٍ: "في شهر الحرام". (يدخل) في نسخةٍ: "وندخل".
(هل تدرون) في نسخة: "قال: هل تدرون". (وتعطوا) ينصب بأن مقدرة عطفًا على المصدر وهو شهادة كقوله:
لَلبسُ عَبَاءة وتَقرَّ عيني (١) ... ...........................
(ربما) في نسخة: "وربما". (وأخبروه) في نسخة: "وأخبروا"، وفي أخرى: "وأخبروا به " وتقدم الكلام على الحديثِ استوفى في كتاب: الإيمان (٢).
٢٦ - بَابُ الرِّحْلَةِ فِي المَسْأَلَةِ النَّازِلَةِ، وَتَعْلِيمِ أَهْلِهِ.
٨٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَبُو الحَسَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الحَارِثِ، أَنَّهُ تَزَوَّجَ ابْنَةً لِأَبِي إِهَابِ بْنِ عُزَيْزٍ فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُ عُقْبَةَ وَالَّتِي تَزَوَّجَ، فَقَالَ لَهَا عُقْبَةُ: مَا أَعْلَمُ أَنَّكِ أَرْضَعْتِنِي، وَلَا أَخْبَرْتِنِي، فَرَكِبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كَيْفَ وَقَدْ قِيلَ" فَفَارَقَهَا عُقْبَةُ، وَنَكَحَتْ زَوْجًا غَيْرَهُ.
[٢٠٥٢، ٢٦٤٠، ٢٦٥٩، ٢٦٦٠، ٥١٠٤ - فتح: ١/ ١٨٤]
(باب: الرحلة في المسألة النازلة، وتعليم أهله) الرحلة بكسر الراء: الارتحال، وبفتحها: المرة منه، وبضمها: المرحول إليه،
(١) سبق الإشارة إليه.(٢) سبق برقم (٥٣) كتاب: الإيمان، باب: أداء الخُمس من الإيمان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute