(عمر بن حفص) زاد في نسخة: "ابن غياث". (قال: حدثنا الأعمش) في نسخة: "عن الأعمش".
(أبردوا بالظهر" خرج به غيرها، ولو جمعةً؛ لأنَّ الناسَ مأمورون بالتبكير إليها فلا يتأذَّون بالحرّ، وما في "الصحيحين" من أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يبرد بها بيانٌ للجواز فيها مع عِظَمها (٢).
(تابعه) في نسخة: "وتابعه"، أي: تابع حفص بن غياث في لفظ: (أبردوا بالظهر). (سفيان) أي: الثوري. (ويحيى) أي: ابن سعيد القطان. (وأبو عوانة) أي: الوضَّاح بن عبد الله.
١٠ - بَابُ الإِبْرَادِ بِالظُّهْرِ فِي السَّفَرِ
(باب: الإبراد بالظهر في السفر) أي: إذا كان المسافر نازلًا.
(١) سيأتي برقم (٩٠٦) كتاب: الجمعة، باب: إذا اشتد الحر يوم الجمعة. (٢) سيأتي برقم (٩٠٦) كتاب: الجمعة، باب: إذا اشتد الحر يوم الجمعة. من حديث أنس. ومسلم (١٨٤) كتاب: المساجد، باب: استحباب الإبراد بالظهر. من حديث: أبي ذر.