(ويل) كلمة عذاب، أو وادٍ في جهنم، وسوغ الابتداء به مع كونه نكرة؛ لأنه دعاء وموصوف بما يأتي. (للأعقاب) أي: لأصحابها. المقصرين في غسلها، والعقب: مؤخر الرجل. (من النار) صفة لـ (ويل) وفيه: ردٌّ على الشيعة القائلين: بأن الواجب المسح؛ أخذًا بظاهر قراءة:(وأرجُلِكم) بالجر؛ إذ لو كان الفرض المسح لما توعد عليه بالنار.
(باب: المضمضة في الوضوء) بإضافة (باب) وفي نسخة: "باب المضمضة من الوضوء" بلا إضافة (باب)، وإبدال (في) بـ "مَنَ".
(قاله) أي: ما ذكر من المضمضة. (ابن عباس، وعبد الله بن زيد) علق البخاري عنهما، ذلك، وقد أسنده عن ابن عباس قبل في باب: غسل الوجه (١)، وعن عبد الله بن زيد بعدُ، في باب: من مضمض واستنشق (٢).