(باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم - أحلت لكم الغنائم) أي: ولم تحل لغيركم. (وقال الله تعالى) في نسخة: "وقال الله عزَّ وجلَّ". {فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ} زاد في نسخة: "الآية". (وهي) في نسخة: "فهي" أي: الغنيمة (للعامة) أي: من المسلمين، (حتى يبينه الرسول - صلى الله عليه وسلم -) أي: يبين الاستحقاق، أي: حتى يبين أنه للمقاتلين، ولأصحاب الخمس، فالقرآن مجمل والسنة مبينة له.
(مسدد) أَي: ابن مسرهد (خالد) أي: ابن عبد الله بن عبد الرحمن الطحان. (حصين) بالتصغير أي: ابن عبد الرحمن السلمي.
(عن عامر) أي: الشعبي. (عن عروة)(١) أي: ابن الجعد.
(في نواصيها) في نسخة: "بنواصيها". (الخير: الأجر) أي: الثواب في الآخرة (والمغنم) أي: الغنيمة في الدنيا، فالأجر بدل من (الخير) قبله، أو عطف بيان له، (والمغنم) عطف عليه، ومر الحديث آنفًا (٢).
(١) من (س). (٢) سبق برقم (٢٨٥٠) كتاب: الجهاد والسير، باب: الخيل معقود في نوصيها الخير إلى يوم القيامة.