(باب: الحلف بعزة الله وصفاته وكلماته) في نسخة: "وكلامه" أي: كالقرآن وما أنزل الله. (أعوذ بعزتك).
وجه مطابقته للترجمة: مع أنه دعاء لا قسم: أنه لا يستعاذ إلا بصفة قديمة فالحلف كذلك. (لا غنى لي عن بركتك) بكسر المعجمة والقصر أي: لا استغناء. (وقال أبو سعيد: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: قال الله: لك ذلك وعشرة أمثاله) ساقط من نسخة مع أنه لا يناسب الترجمة.
(آدم) أي: ابن أبي إياس. (شيبان) أي: ابن عبد الرحمن النحوي.
(قدمه) قيل: هم قوم من الكفار قد حولهم الله إلى جهنم، وقيل: خلق يخلقهم الله يوم القيامة ويسميهم قدما، وقيل: غير ذلك. ومرَّ الحديث في تفسير سورة ق (١).
١٣ - باب قَوْلِ الرَّجُلِ: لَعَمْرُ الله.
قَال ابن عَبَّاسٍ:{لَعَمْرُكَ}[الحجر: ٧٢] لَعَيْشُكَ.
(باب: قول الرجل: لعمر الله) أي: لأفعلن كذا ومعناه: لحياته وبقائه (٢) كما سيأتي الإشارة إليه في كلام ابن عباس، وحكمه: أنه قسم لكنه عند الشافعية كناية عنه، وهو مرفوع بالابتداء وخبره
(١) سبق برقم (٤٨٤٨) كتاب: التفسير، باب: قوله: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ}. (٢) في الأصل: بقاؤه.