صَلَاتَهُ جَائِزَةٌ.
وَقَالَ مَالِكٌ (١)، وَالثَّوْرِيُّ (٢): مَا أُكِلَ لَحْمُهُ فَرَوْثُهُ طَاهِرٌ كَبَوْلِهِ.
وَ (الحَرَّةُ): أَرْضٌ فِيهَا حِجَارَةٌ سُودٌ.
وَقِيلَ: السَّمْرُ وَالسَّمْلُ وَاحِدٌ، وَقِيلَ: السَّمْرُ مِنَ الْمِسْمَارِ، يُرِيدُ أَنَّهُمْ كُحِلُوا بِأَمْيَالٍ قَدْ أُحْمِيَتْ بِالنَّارِ، وَالسَّمْلُ: فَقُءُ العَيْنِ.
قَالَ أَبُو ذُؤَيبٍ (٣): [مِنَ الكَامِلِ]
.................. … سُمِلَتْ بِشَوْكٍ فَهْيَ عُورٌ تَدْمَعُ
قِيلَ (٤): سَمَلُوا أَعْيُنَ الرُّعَاةِ، وَقَطَعُوا أَيْدِيَهُمْ، فَفَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ذَلِكَ بِهِمْ مُجَازَاةً عَلَى فِعْلِهِمْ.
قَالَ ابْنُ سِيرِينَ: كَانَ ذَلِكَ قَبْلَ تَحْرِيمِ الْمُثْلَةِ (٥).
وَ (اللَّقاحُ): ذَوَاتُ الدَّرِّ، وَاحِدَتُهَا: لِقْحَةٌ.
(١) الكافي لابن عبد البر (ص: ١٨)، البيان والتحصيل لابن رشد (١/ ١٦٤)، الإشراف للقاضي عبد الوهاب (١/ ٣٣ - ٣٣٩).(٢) ينظر: الأوسط لابن المنذر (٢/ ١٩٥).(٣) البيتُ لأبي ذُؤيب كما في ديوان الهذليين (١/ ٣)، وصدْرُه:فالعينُ بَعْدَهُمُ كَأَنَّ حِدَاقَها … ...................والبيتُ من قصيدة له يرثي فيها سِتَّة أبناء له قضوا بالطَّاعُون، وينظر: العقد الفريد (٣/ ٢١٥ - ٢١٦).(٤) ينظر أعلام الحديث للخطابي (١/ ٢٨٥ - ٢٨٦) باختصارٍ.(٥) أخرجها البخاري (رقم: ٥٦٨٦)، ولفظه: (إِنَّ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ الحُدُود).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute