* وَحَدِيثُ عُمَرَ بن الخَطَّابِ - ضي الله عنه - (١).
إِنَّمَا أَوْرَدَ الآيَةَ الَّتِي فِيهَا ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ (٢)، وَقَدْ ذَكَرَهُ فِي أَوَّلِ البَابِ، وَقَالَ: إِذَا تَرَكَ شَيْئًا مِنَ الكَمَالِ فَهُوَ نُقْصَانٌ.
* حَدِيثُ طَلْحَةَ بن عُبَيْدِ اللهِ ﵁ (٣):
(الطَّلْحَةُ) وَاحِدَةُ الطَّلْحِ، وَهُوَ شَجَرٌ.
وَ (عُبَيْدٌ): تَصْغِيرُ عَبْدٍ.
وَعُبَيْدُ اللهِ هُوَ ابْنُ عُثمَانَ بن عَمْرِو بن كَعْبِ بن سَعْدِ بن تَمِيمٍ بِنِ مُرَّةَ كُنْيتُهُ: أَبُو مُحَمَّدٍ، وَيُقَالُ لَهُ: طَلْحَةُ الخَيْرِ، وَطَلْحَةُ الفَيّاض، وَطَلْحَةُ الطَّلَحَاتِ، وَلَيْسَ هُوَ طَلْحَةَ الطَّلَحَاتِ الَّذِي قِيلَ فِيهِ (٤): [مِنَ الخَفِيفِ]
رَحِمَ اللهُ أَعْظُمًا دَفَنُوهَا … بِسِجْسَتَانَ طَلْحَةَ الطَّلَحَاتِ
فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ خُزَاعَةَ (٥).
وَقَوْلُهُ: (ثَائِرَ الرَّأْسِ) أَيْ: مُنْتَفِشَ شَعَرِ الرَّأْسِ، يُقَالُ: ثَارَ الغُبَارُ، أَيْ:
= والعيني في عمدة القاري (١/ ٢٦٠ - ٢٦١)، وَنَسَبُوه للتّيْمي ﵀.(١) حديث رقم: (٤٥).(٢) سورة المائدة، آية: (٠٣).(٣) حديث (رقم: (٤٦).(٤) البَيْتُ نَسَبَه الجاحِظُ في الحَيَوانِ (١/ ١٠٠) إلى عُبيدِ اللهِ بن قَيْس الرقيات، والْبَيْتُ في دِيوانِه: (ص: ٢٠).(٥) يُقارن بالمعارف لابنِ قُتَيْبَة الدِّينَوري (ص: ٥٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute