وَتَكَرَّرَ صَنِيعُهُ هَذَا فِي مُنَاسَبَاتٍ أُخْرَى (١).
وَمِنْ أَمْثِلَةِ جَمْعِهِ ﵀ بَيْنَ ثَلَاثَةِ أَبْوَابٍ:
* صنِيعُهُ فِي كِتَابِ الأَذَانِ، حَيْثُ جَمَعَ ﵀ بَيْنَ: بَابِ: إِتْمَامِ التَّكْبِيرِ فِي الرُّكُوعِ، وَبَابِ: إِتْمَامِ التَّكْبِيرِ فِي السُّجُودِ، وَبَابِ: التَّكْبِيرِ إِذَا قَامَ مِنَ السُّجُودِ، وَذَكَرَ مَا تَضَمَّنَتْهُ الأَحَادِيثُ الوَارِدَةُ فِيهَا إِجْمَالًا فَقَالَ: "الأَحَادِيثُ الَّتِي فِي هَذِهِ الأَبْوَابِ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ التَّكْبِيرَ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ … " (٢).
* وَأَعَادَ صَنِيعَهُ هَذَا فِي كِتَابِ البُيُوعِ، فَقَالَ ﵀: "وَمِنْ بَابِ: بَيْعِ الْمُزَابَنَةِ، وَبَيْعِ التَّمْرِ عَلَى رُؤُوسِ النَّخْلِ، وَبَابِ: بَيْعِ التِّمَارِ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ صَلَاحُهَا، وَبَابٍ: بَيْعِ الفِضَّةِ بِالفِضَّةِ" (٣).
* وفي كِتَابِ الحَجِّ قَالَ ﵀: "وَمِنْ بَابِ: رُكُوبِ البُدْنِ، وَبَابِ: سَوْقِ البُدْنِ، وَبَابِ: إِشْعَارِ البُدْنِ"، ثُمَّ جَمَعَ الأَحَادِيثَ الوَارِدَة فِي هَذِهِ الأَبْوَابِ، وَشَرَحَهَا فِي مَوْضِعٍ وَاحِدٍ (٤).
وَمِنْ أَمْثِلَةِ جَمْعِهِ ﵀ بَيْنَ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَبْوَابٍ:
* قَوْلُهُ ﵀: "وَمِنْ بَابِ: مَا قِيلَ فِي الصُّوَاغِ، وَبَابِ: القَيْنِ وَالحَدَّادِ،
(١) ينظر مثلا: (٢/ ٥٧١) من قسم التحقيق.(٢) ينظر: (٢/ ٦٠٣) من قسم التحقيق.(٣) ينظر: (٤/ ١٣١) من قسم التحقيق.(٤) ينظر: (٣/ ٥١٩) من قسم التحقيق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute