نَطَفَ يَنْطُفُ وَيَنْطِفُ. وَ (السَّبَبُ): الحَبْلُ.
وَقَوْلُهُ: (أَصَبْتَ بَعْضًا وَأَخْطَأْتَ بَعْضًا)، قِيلَ (١): صَوَّبَهُ فِي تَأْوِيلِ الرُّؤْيَا، وَخَطَّأَهُ فِي الاِفْتِيَاتِ بِالتَّعْبِيرِ بِحَضْرَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ.
وَقِيلَ (٢): خَطَّأَهُ فِي تَعْبِيرِ السَّمْنِ وَالعَسَلِ عَلَى شَيْءٍ وَاحِدٍ، وَإِنَّمَا هُمَا شَيْئَانِ: الكِتَابُ وَالسُّنَّةُ، لِأَنَّهَا بَيَانُ الكِتَابِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْهِ.
وَفِي قَوْلِهِ: (لَا تُقْسِمْ) دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ إِبْرَارَ الْمُقْسِم [يَلْزَمُ] (٣) فِيمَا يَجُوزُ الاطِّلَاعُ عَلَيْهِ دُونَ مَا لَا يَجُوزُ، أَلَا تَرَاهُ مَنَعَهُ العِلْمَ فِيمَا اتَّصَلَ بِأَمْرِ الغَيْبِ الَّذِي لَمْ يَجُزِ الاِطِّلاعُ عَلَيْهِ.
(١) ينظر: أعلام الحديث للخطابي (٤/ ٢٣٢٦ - ٢٣٢٧).(٢) ينظر: شرح معاني الآثار للطحاوي (٤/ ٢٦٩ - ٢٧٢)، ويُقارن بأعلام الحديث للخطابي ﵀ (٤/ ٢٣٢٧).(٣) بياضٌ في المخْطُوط، والاسْتِدراكُ من أَعْلام الحدِيث للخَطَّابي ﵀ (٤/ ٢٣٢٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute