قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ (١): الأَصْبَغُ: الفَرَسُ الَّذِي فِي طَرَفِ ذَنْبِهِ بَيَاضٌ، أَيْ: لَا تُعْطِهِ شَيْئًا مِنْ قُرَيْشٍ لَيْسَ لَهُ كِفَايَةٌ فِي الحَرْب، وَتَدَعُ أَسَدًا يَقُومُ بِأَمْرِ الحَرْبِ.
*وَحَدِيثُ سَهْلِ بن سَعْدٍ: (وَصَفَّحَ القَوْمُ) (٢)، مَعْنَاهُ: صَفَقُوا صِفَاحَ أَيْدِيهِمْ بَعْضِهَا بِبَعْضٍ لِلاسْتِعْلَامِ.
*وَحَدِيثُ: (قَدِ اسْتَحَرَّ يَوْمُ اليَمَامَةِ) (٣)، اسْتَحَرَّ، أَيْ: اشْتَدَّ.
*وَقَوْلُهُ: (فَلَمَّا جَاءَ بِسَرْغٍ) (٤).
(سَرْغٌ) بِالغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ، مَوْضِعٌ بِالشَّامِ (٥).
وَقَوْلُهُ: (وَهِيَ مُحَتَجَزَةٌ بِكِسَاءٍ) (٦)، أَيْ: شَدَّتْ وَسَطَهَا بِكِسَاءٍ.
و (الحُجْزَةُ): حُجْزَةُ السَّرَاوِيلِ.
قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ (٧): الحَجْزُ: أَنْ يُدْرَجَ الحَبْلُ عَلَى العِكَمِ ثُمَّ يُشَدَّ.
وَسُئِلَ عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ ﵁ عَنْ بَنِي أُمَيَّةَ؟ فَقَالَ: (أَشَدُّنَا حجزًا، وَأَطْلَبُنَا
(١) ينظر: مجمل اللغة لابن فارس (ص: ٤٢٣).(٢) حديث (رقم: ٧١٩٠).(٣) حديث (رقم: ٧١٩١).(٤) حديث (رقم: ٦٩٧٣).(٥) سَرْغٌ: بِفَتح أَوَّله، وسُكون ثانيه، ثُمَّ غَيْنٌ مُعْجَمة، هو أوَّلُ الحِجاز وآخِر الشَّامِ بَيْنَ الْمُغيثة وتَبوك، وينظر: معجم ما استعجم للبكري (٣/ ٧٣٥)، ومعجم البلدان لياقوت (٣/ ٢١١ - ٢١٢).(٦) حديث (رقم: ٦٩٣٩).(٧) ينظر: العين للخليل (٣/ ٧٠ - ٧١)، وجمهرة اللغة لابن دريد (١/ ٤٣٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute