* وَحَدِيثُ عُمَرَ الله ﵁: (وَاللهِ مَا حَلَفْتُ بهَا ذَاكِرًا وَلَا آثرًا) (١)، أَيْ: حَاكِيًا هَذِهِ اليَمِينَ عَنْ أَحَدٍ، يُقَالُ: أَثَرْتُ الحَدِيثَ، أَيْ: رَوَيْتُهُ، أَيْ: لَمْ أَحْلِفْ بِأَبِي مِنْ قِبَلِ نَفْسِي، وَلَا حَدَّثْتُ بِهِ عَنْ غَيْرِي.
* وَحَدِيثُ: (أُمِرْنَا بِإِبْرَارِ القَسَم) (٢)، وَحَدِيثُ (لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّ قَسَمَهُ) (٣)، أَيْ: لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَيَفْعَلَنَّ مَا أَحَبَّ، فَعَلَ بِهِ مَا يَكُونُ قَدْ أَبَرَّ قَسَمَهُ.
وَ (الجَوَّاظُ) الغَلِيظُ، وَقِيلَ: الْبَطِينُ.
وَ (العُتُلُّ) الجَافِي.
وَ (المُسْتَكْبِرُ) ذُو الكِبْرِ.
* وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ ﵁: (مُضِيفٌ ظَهْرَهُ إِلَى قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ) (٤)، أَيْ: مُسْنِدٌ ظَهْرَهُ.
قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ: أَضَفْتُهُ أَيْ أَمَلْتُهُ.
قَالَ (٥): [من الطَّويل]
فَلَمَّا دَخَلَنَاهُ أَضَفْنَا ظُهُورَنَا … إِلَى كُلِّ حَارِيٍّ جَدِيدٍ مُشَطَّبِ
(١) حديث (رقم: ٦٦٤٧).(٢) حديث (رقم: ٦٦٥٤).(٣) حديث (رقم: ٦٦٥٧).(٤) حديث (رقم: ٦٦٤٢).(٥) البيت لامرئ القيس، وهو في ديوانه (ص: ٥٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute