وَقَوْلُهُ: (سِنِينَ)، جَمْعُ سَنَةٍ، وَهِيَ: القَحْطُ، أَيْ: خُذْهُمْ بِالقَحْطِ.
* وَقَوْلُهُ: (كَانَ يَتَخَوَّلُنَا بِالمَوْعِظَةِ) (١)، قِيلَ: مَعْنَاهُ: يَتَعَهَّدُنَا، وَالخَائِلُ: الْمُتَعَهِّدُ لِلشَّيءِ.
قَالَ أَبُو عَمْرٍو (٢): يَتَحَوَّلُهُمْ بِالحَاءِ، أَيْ: يَطْلُبُ أَحْوَالَهُمُ الَّتِي يَنْشَطُونَ فِيهَا لِلْمَوْعِظَةِ، فَيَعِظُهُمْ فِيهَا، وَلَا يُكْثِرُ عَلَيْهِمْ فَيَمَلُّوا.
وَالخُولُ: الرُّعَاةُ، جَمْعُ خَائِلٍ، يُقَالُ: هُوَ يَخُولُ عَلَيْهِمْ، وَفُلَانٌ خَوْلِيُّ مَالٍ، وَخَائِلُ مَالٍ، إِذَا كَانَ يُصْلِحُهُ.
(١) حديث (رقم: ٦٤١١).(٢) ينظر: كتاب الغريبين للهروي (٢/ ٦٠٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute