(١) أخرجه أحمد في المسند (٦/ ٢٢٨)، والدارمي في السنن (١/ ٥١)، والنسائي في السنن الكبرى (٤/ ٢٥٢)، وأبو يعلى الموصلي في المسند (٨/ ٥٦)، وابن حبان في صحيحه كما في الإحسان (١٤/ ٥٥١)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٣٩٦)، من طرقٍ عن ابن إِسْحاق عن يَعْقُوب بن عُتْبة عن الزُّهري عن عُبَيد الله عن عائشة ﵂ به. ومدارُه على محمد بن إسحاق الْمَدَني، قال البيهقي في الكبرى (٩/ ٨٧): "الحُفَّاظُ يَتوقَّونَ مَا ينفَرِدُ به"، وقال ابن الملقِّن في البدر المنير (٥/ ٢٠٧ - ٢٠٨): "وفيه: عنعَنة ابن إسحاق". قلتُ: لَمْ يَنْفَرد به ابن إِسْحَاق، بلْ تَابَعَهُ عَلَيْهِ صَالِحُ بنُ كَيْسَان - وهو ثِقَةٌ ثَبْتٌ -: أخرجه أحمد في المسند (٦/ ١٤٤)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٢٥٣) عن الزهري عن عُرْوَة عَن عَائِشَة به مِثْله. وينظر: البدر المنير لابن الملقن (٥/ ٢٠٧ - ٢٠٨). (٢) في المخطوط: (لا يجوز)، وهو غلط.