(الصَّفِيُّ): النَّاقَةُ الكَثِيرَةُ اللَّبَنِ، وَقَدْ يُقَالُ: الصَّفِيَّةُ، بِالهَاءِ، وَهُوَ بِلَا هَاءٍ أَشْهَرُ، وَيُقَالُ لِلنَّخْلَةِ الكَثِيرَةِ الحَمْلِ: صَفِيٌّ.
وَ (مِنْحَةً) نَصْبٌ عَلَى التَّمْيِيزِ، وَ (المِنْحَةُ): العَطِيَّةُ، وَالْمَنِيحَةُ: النَّاقَةُ أَوِ الشَّاةُ يُعْطِيهَا الرَّجُلُ أَخَاهُ يَحْلُبُهَا، ثُمَّ يَرُدُّهَا، وَفِي هَذَا الْمَوْضِعِ بِمَعْنَى العَارِيَةِ.
وَقَوْلُهُ: (تَغْدُو بِإِنَاءٍ وَتَرُوحُ بِآخَرَ)، أَيْ: تَحْلُبُ بُكْرَةً وَعَشِيًّا.
* وَقَوْلُهُ: (ثُمَّ قَالَ: الأَيْمَنَ فَالأَيْمَنَ) (١): رُوِيَ بِالنَّصْبِ، وَمَعْنَاهُ: اسْقُوا الأَيْمَنَ فَالْأَيْمَنَ، وَرُوِيَ بِالرَّفْعِ، وَمَعْنَاهُ: الْأَيْمَنُ فَالْأَيْمَنُ أَوْلَى وَأَحَقُّ بِالشُّرْبِ.
* وَقَوْلُهُ: (فَشِيبَ) فِعْلُ مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ [ … ] (٢) شَابَهُ يَشُوبُهُ إِذَا خَلَطَهُ.
* وَقَوْلُهُ: (وَإِلَّا كَرَعْنَا) (٣): يُقَالُ: كَرَعَ فِي الْمَاءِ إِذَا شَرِبَهُ مِنَ النَّهْرِ بِفِيهِ، أَوْ بِيَدِهِ.
وَ (الدَّاجِنُ) الشَّاةُ الَّتِي تَأْلَفُ البَيْتَ وَلَا تَخْرُجُ إِلَى الْمَرْعَى.
وَ (العَرِيشُ)، شِبْهُ المِظَلَّةِ تُتَّخَذُ مِنَ الخَشَبِ وَالثُّمَامِ.
وَقَوْلُهُ: (مَاءٌ بَائِتٌ) أَيْ: أَتَى عَلَيْهِ لَيْلَةٌ.
(١) حديث (رقم: ٥٦١٢).(٢) طَمْسٌ في الْمَخْطوط بمقْدَار أَرْبع أو خمس كلمات.(٣) حديث (رقم: ٥٦١٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute