قَوْلُهُ: (خَدَلَّجَ السَّاقَيْنِ)، أَيْ: عَظِيمَ السَّاقَيْنِ، قَالَ صَاحِبُ الْمُجْمَلِ (١): الخَدَلَّجَةُ: الْمُمْتَلِئَةُ الذِّرَاعَيْنِ. وَقَوْلُهُ: (أَسْحَمَ)، الأَسْحَمُ: الأَسْوَدُ، وَالسُّحْمَةُ: السَّوَادُ، وَالأَسْحَمُ فِي قَوْلِ الأَعْشَى (٢): [مِنَ الطَّوِيل]:
.......... .......... ............. … بِأَسْحَمَ دَاجِ ........ ...............
هُوَ اللَّيْلُ، وَفِي قَوْلِ النَّابِغَةِ (٣): [مِنَ الطَّوِيل]
.... .......... .......... … ......... ............ بِأَسْحَمَ دَانِ
هُوَ السَّحَابُ، وَفِي قَوْلِ زُهَيْرٍ (٤): [مِنَ الطَّوِيل]
..... ....... .......... … .......... ............ بِأَسْحَمَ مِذْوَدِ
هُوَ القَرْنُ [الأَسْوَدُ] (٥).
وَقَوْلُهُ: (كَأَنَّهُ وَحْرَةٌ)، قَالَ صَاحِبُ الغَرِيبَيْنِ (٦): الوَحْرَةُ دُوَيْبَّةٌ كَالقَطَاةِ تَلْزَقُ
(١) مجمل اللغة لابن فارس (ص: ٢٣٢).(٢) ينظر: ديوان الأعشى (ص: ٢٢٥)، وتمام البيت:رَضِيعَيْ لِبَانِ ثَدْيِ أُمٍّ تَخَالُفًا … بِأَسْحَمَ دَاجٍ عَوْضُ لَا نَتَفَرَّقُ(٣) ينظر: مُلَحق ديوان النابغة (ص: (٢٤١)، وهو من قصيدة له يعتذر فيها إلى النعمان بن المنذر وصدر البيت:عَفَا آيه صَوْبَ الجَنُوبِ مَعَ الصِّبَا … .... ..... ..........(٤) البيت في ديوانه (ص: ٣٩)، وتمام البيت:نَجَاءٌ مُجِدٌّ لَيْسَ فِيهِ وَتِيرَةٌ … وَتَذْبِيبُهَا عَنْهَا بِأَسْحَمَ مَذُودِ(٥) ساقِطَةٌ مِن المخْطُوط، والاستِدْراكُ من مجمل اللغة لابن فارس (ص: ٣٧١).(٦) كتاب الغريبين للهروي (٦/ ١٩٧٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute