أَجْلِ خَوْفِهِ أَنْ يَكُونَ اللَّحْمُ الَّذِي فِيهَا مِمَّا ذُبِحَ عَلَى الأَنْصَابِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ
ﷺ لَا يَأْكُلُ مِنْ ذَبَائِحِهِمْ.
وَقِيلَ: لَمْ يَنْزِلْ عَلَيْهِ حِينَئِذٍ فِي تَحْرِيمِ ذَبَائِحِهِمْ شَيْءٌ.
وَفِي حَدِيثِ المِعْرَاجِ: (بَيْنَمَا أَنَا فِي الحَطِيمِ) (١)، قِيلَ: (الحَطِيمُ): الحِجْرُ، وَإِنَّمَا قِيلَ لَهُ الحَطِيمُ، لِمَا حُطِّمَ مِنْ جِدَارِهِ، فَلَمْ يُسَوَّ بِبِنَاءِ البَيْتِ، وَتُرِكَ خَارِجًا مِنْهُ.
وَ (الشِّعْرَةُ): العَانَةُ.
وَ (قُدَّ): قُطِعَ.
وَقَوْلُهُ: (أُرْسِل إِلَيْهِ)، أَيْ: لِيُعْرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ.
وَ (القِلَالُ): جَمْعُ قُلَّةٍ، وَهِيَ الجِرَارُ.
وَفِي حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ: (لَوْ أَنَّ أُحُدًا ارْفَضَّ) (٢)، وَفِي رِوَايَةٍ: (انْفَضَّ)، ارْفَضَّ: أَيْ زَالَ عَنْ مَكَانِهِ وَتَفَرَّقَ أَجْزَاؤُهُ.
وَ (انْفضَّ): أَنْ يُكْسَرَ وَيُفَرَّقَ.
وَقَوْلُهُ: (لَكَانَ مَحْقُوقًا أَنْ يَنْفَضَّ)، أَيْ: وَاجِبًا، يُقَالُ: حُقَّ عَلَيْكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا، وَمَحْقُوقٌ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا، وَحَقِيقٌ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا، أَيْ: يَحِقُّ أَنْ تَفْعَلَ.
وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ ﵄: (فَتَمَرَّقَ شَعَرِي، فَوَفَى جُمَيْمَةً) (٣).
(١) حديث (رقم: ٣٨٧٨).(٢) حديث (رقم: ٣٨٦٧).(٣) حديث (رقم: ٣٨٩٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute