= عِن الزُّهريّ عن أنسٍ نحو هذا. ورُوِي فِي غير هذا الحديثِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَخَلَ مكَّة في عُمْرةِ القَضاءِ وكَعبُ بنُ مالك بينَ يَدَيْهِ، وهذا أصحُّ عندَ بَعض أَهلِ الحدِيثِ. قال الحافظُ في فتح الباري (٧/ ٥٧٣): "وَهُو ذُهولٌ شَديدٌ، وغلطٌ مَردُودٌ، وما أَدْرِي كيفَ وَقَع التِّرمِذيُّ في ذلك مع وُفُور مَعْرِفَتِه!! ". (١) بياض في المخطوط، والاستدراك من مصدر التخريج. (٢) زيادة من مصدر التخريج.