(١) أخرجه أبو داود (رقم ٥٩٥)، وابن ماجه رقم: (٩٧٠)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ١٢٨) من طرق عن عبد الرحمن بن زِيادٍ الإِفْريقي عن عمران بن عبد المعافري عن عبد الله بن عمرو به مرفوعا. قال البيهقي: "هذا الحديثُ بهذَا الْمَعْنَى إِنَّما يُرْوى بِإِسْنَادَيْن ضَعِيفَيْن: أَحَدُهما مُرْسَل، وَالآخَرُ مَوْصُول"، ثُمَّ أَسْنَدَ الْمُرْسَل عن قَتَادة عن الحَسَن أن رسول الله فذكر، وليس فيه هذا اللفظ المذكور. قلتُ: الحدِيثُ فيه عَبْدُ الرَّحمن بن زيادِ بن أَنْعُم قال الحافظ في التقريب: ضَعِيفٌ في حِفْظِه، وشَيْخُه عِمرانُ بنُ عَبْدِ ضَعِيفٌ أيضًا كمَا قالَ الحافظ في التقريب. (٢) ينظر: كتاب الغريبين للهروي (٢/ ٦١٦).