(١) أخرجه أبو داود (رقم: ٤٦٧٦) - دون الجملة الثالثة - وابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه (ص: ٤٩١)، والحاكم في المستدرك (١/ ٣٦)، والبيهقي في الكبرى (٨/ ٣٢٩)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله، (٢/ ٨٢٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١١/ ٤ و ٥) و (١٧/ ٣٣٧) من طرق عن عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة به مرفوعا. قال الحاكم: "صحيحٌ على شَرْطِ الشَّيخين، ولا أَعْلَم له عِلَّة"، ووافقه الذهبي. ونقل ابن عبد البر في جَامِع بيانِ العلمِ (٢/ ٨٢٨) عن الدارقطني قوله: إنه انْفَردَ عبدُ الرَّزاق بهذا الإسناد، ولَعَلَّه يقْصِد عن معمر، وَإلا فقد تَابعه آدَمُ بن أبي إياسٍ: أخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٤٥٠) عنه عن ابن أبي ذِئب به نحوه. قال الحاكم: "صَحِيحٌ على شَرْطَ الشَّيْخين"، وَوَافَقَه الذَّهبي. قال ابن عساكر في تاريخه: (١١/ ٥): "وهَذَا الشَّكَّ منَ النَّبي ﷺ كَانَ قَبْلَ أَنْ يَتَبَيَّنَ لَهُ أَمْرُه، ثُمَّ أُخْبِر أَنَّه كانَ مُسْلما"، وبِنَحْوه قَوْل البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٥/ ٣٥٩). (٢) هي رواية أبي داود السالفة الذكر، (رقم: ٤٦٧٦). (٣) أخرجه البخاري رقم: (١٧٥)، ومسلم (رقم: (١٩٢٩) من حديث عَدِي بن حاتم ﵁. (٤) أخرجه مسلم (رقم (١٩٢٩) عن عدي بن حاتم ﵁.