وَقَوْلُهُ فِي حَدِيثِ النُّعْمَان بن بَشِير:(فَقَدْ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ)(٥)، أيْ:
= ومن طريق عبد الرزاق: نعيم بن حماد في الفتن (١/ ١٤٠)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٤٩٥) جميعا من طرق عن أبي إسحاق السبيعي عن عمارة بن عبد عن حذيفة بن اليمان به، وقال الحاكم: صحيح الإسناد!! قلتُ: سَنَدُه ضعيفٌ، عُمارة بنُ عَبْدٍ قال فيه الحافظ: مَقْبُول أي: حيثُ يُتَابع، وإلا فلَيِّن الحديث، كما في التقريب، وأَبو إسحاق السَّبِيعي اخْتَلط بِأَخَرة، فقولُ الحاكِم: (صَحِيحُ الإسنَاد) فِيهِ مَا فِيه!!. (١) البيت لشبيب بن البرصاء، وقد نسبه له المرزوقي في الحماسة (ص: ٤٠٣)، والحماسة للبحتري (ص: ١٥٤)، وينظر: فصل المقال شرح كتاب الأمثال للبكري (ص: ١٥٢). (٢) سورة البقرة، الآية: (٧٠). (٣) سورة البقرة، الآية: (٢٥). (٤) مجمل اللغة لابن فارس، (ص: ٣٩٨). (٥) حديث رقم: (٢٠٥١) المتقدم قريبا.