وقَوْلُهُ: (يَقْلِبُها) (١) أَيْ: يَصْرِفهَا.
وَقَوْلُهُ: (فَرحْن) (٢) مِن الرُّواحِ، وَهُوَ فِعْلُ جَمَاعَةِ النِّسَاءِ.
وقَوْلُهُ: (ثُمَّ أَجَازَا) أَيْ: مُضِيًا وبعدًا.
و (المُعْتَكَفُ) مَوْضِعُ الاعْتِكَافِ.
و (هَاجتِ السَّمَاءُ) (٣)، أَيْ: طَلَعَتِ السَّحابُ.
و (القُبَّةُ): الخَيْمَةُ، والقِبَابُ: جَمْعٌ.
وقَوْلُهُ: (مَا حَمَلَهُنَّ عَلَى هَذَا؟ آلبِرُّ؟) (٤) (مَا): حَرفُ نَفْيٍ، و (الْبِرُّ): فاعِلُ حَمَلَهُنَّ، أَيْ: لمَ يفْعَلْنَ هذَا بِرًّا، إِنَّما فعلَنَّ هَذَا مُبَاهَاةً.
وقولهُ: (كَانَت تُرَجِّل النَّبِيَّ) (٥) أيْ: تُسَرِّحُ شَعَرهُ وتُمَشِّطُهُ.
وقولها: (يُنَاوِلُهَا رَأْسَهُ) أَيْ: يُمِيلُ رَأْسَهُ إِلَيهَا لِتُمَشِّطَهُ.
وكانَ بابُ الحُجرةِ إلَى الْمَسْجِدِ، وكَانَتْ عائِشَةُ ﵂ تَقْعُدُ فِي حُجْرَتهَا، ويَقعُدُ النَّبيُّ ﷺ فِي الْمَسْجِدِ خَارِجَ الحُجْرَةِ فَيُمِيلُ إِلَيْهَا رَأْسَهُ لِتمشُطَهُ.
ورُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا اعْتَكَفَ يُدْنِي إِلَيَّ
(١) حديث (رقم: ٢٠٣٥).(٢) حديث (رقم: ٢٠٣٨).(٣) حديث (رقم: ٢٠٤٠).(٤) حديث (رقم: ٢٠٤١).(٥) حديث (رقم: ٢٠٤٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute