(قال: سمعت رافع بن خديج [يقول] (١): كنا نصلي المغرب مع النبي - صلى الله عليه وسلم - أي: في أول الوقت بقرينة كلامه بعد، وأما الأخبار الدالة على التأخير لقرب سقوط الشفق فلبيان الجواز (٢). (ليبصر) بفتح اللام وضم الياءِ.
(عن سعد) أي: "ابن إبراهيم" كما في نسخة، وإبراهيم: هو ابن عبد الرحمن بن عوف.
(قدم الحجاج) بفتح الحاءِ، أي: ابن يوسف الثقفي أي: قدم المدينة واليًا من قبل عبد الملك بن مروان. (نقية) أي: صافية بلا تغير. (وجبت) أي: غابت، وأصل الوجوب السقوط. (أحيانًا وأحيانًا) أي: أحيانًا يعجلها، وأحيانًا يؤخرها. (كانوا أو كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصليها بغلسٍ) الشكُّ من الراوي عن جابر، والمراد بهما واحد؟ لأنهم كانوا يصلُّون معه، فإمَّا أن يعود الضمير للكل، أَوله - صلى الله عليه وسلم - وهم تبع له. (وبغلسٍ) بفتح اللام: ظلمة آخر الليل (٣).
(١) ساقط من الأصل. (٢) سيأتي برقم (١٨٠٥) كتاب: العمرة، باب: المسافر إذا جد به السير. (٣) الغلس: ظلمة آخر الليل إذا اختلطت بضوء الصباح، وقال الأزهري: الغَلَسُ: =