(ما أذن الله لشيء) أي: ما استمع له. (ما أذن للنبي - صلى الله عليه وسلم -) أي: ما استمع له يقال: أذن أذنا بفتحتين أي: استمع، و (ما) الثانية مصدرية أي: كاستماعه له حين يتغنى بالقرآن وليس المراد باستماعه تعالى: الإصغاء إذ هو مستحيل عليه تعالى، بل هو كناية عن تقريبه النبي (حين يتغنى بالقرآن، وإجزال ثوابه. (يريد) أي: بالتغني. (أن يجهر به) في نسخة: "يجهر به" بحذف أن، ومرَّ الحديث في فضائل القرآن (١).
(بعثًا) أي: مبعوثا أي: طائفة شأنهم أن يبعثوا إلى النار، وتمامه كما مرَّ في كتاب: الأنبياء (٢)"قال: من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين، قالوا: وأينا ذلك الواحد يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألف".
(١) سبق برقم (٥٠٢٣) كتاب: فضائل القرآن، باب: (... من لم يتغن بالقرآن). (٢) سبق برقم (٣٣٤٨) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: قصة يأجوج ومأجوج.