حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ بِهَذَا، وَقَال: مَعَ أَبِي خُزَيْمَةَ الأَنْصَارِيِّ.
(موسى) أي: التبوذكي. (عن إبراهيم) أي: ابن سعد.
(لم أجدها مع أحد غيره) أي: مكتوبة عند غيره، وإلا فهي موجودة عند غيره؛ إذ القرآن متواتر. (حتى خاتمة براءة) هي {رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [التوبة: ١٢٩] ومرَّ الحديث في تفسير سورة براءة (١).
٧٤٢٦ - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي العَالِيَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عِنْدَ الكَرْبِ: "لَا إِلَهَ إلا اللَّهُ العَلِيمُ الحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إلا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لَا إِلَهَ إلا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأَرْضِ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ".
[انظر: ٦٣٤٥ - مسلم: ٢٧٣٠ - فتح ١٣/ ٤٠٤].
(عن سعيد) أي: ابن أبي عروة، ومرَّ حديثه في الدعوات (٢).
٧٤٢٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: " [النَّاسُ] يَصْعَقُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى آخِذٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ العَرْشِ".
[انظر: ٢٤١٢ - مسلم: ٢٣٧٤ - فتح ١٣/ ٤٠٥].
(سفيان) أي: الثوري. (يصعقون) في نسخة: "الناس يصعقون".
٧٤٢٨ - وَقَال المَاجِشُونُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الفَضْلِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: "فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ، فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِالعَرْشِ".
[انظر: ٢٤١١ - مسلم ٢٣٧٣ - فتح ١٣/ ٤٠٥].
(الماجشون) بتثليث الجيم هو عبد الله بن أبي سلمة، ومرَّ
(١) سبق برقم (٤٦٧٩) كتاب: التفسير، باب: قوله: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ}.
(٢) سبق برقم (٦٣٤٥) كتاب: الدعوات، باب: الدعاء عند الكرب.