(لا تحلفوا بآبائكم) أي: ولا بغيرهم من المخلوق، أي: لأن الحلف بشيء يقتضي تعظيمه؛ وحقيقة العظمة مختصة بالله تعالى، وأما قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أفلح وأبيه إن صدق"(٢) فليس قوله فيه: "وأبيه" حلفًا بل هو كلمة تجري على اللسان عمود الكلام.
ومَرَّ الحديث في كتاب: الأيمان (٣).
(١) سبق برقم (٩٨٥) كتاب: العيدين، باب: كلام الإمام والناس في خطبة العيد. (٢) رواه مسلم (١١) -٩ - كتاب: الإيمان، باب: بيان الصلوات التي هي أحد أركان الاسلام. وأبو داود (٣٩٢) كتاب: الصلاة، باب: فرض الصلاة (٣٢٥٢) كتاب: الأيمان والنذور، باب: في كراهية الحلف بالآباء. وابن خزيمة ١/ ١٥٨ (٣٠٦) كتاب: الصلاة، باب: فرض الصلوات الخمس. (٣) سبق برقم (٦٦٤٦) كتاب: الأيمان والنذور، باب: "لا تحلفوا بآبائكم".