(جرير) أي: ابن عبد الحميد. (إلا كتاب الله) بالرفع والنصب. (غير هذه الصحيفة) حال أو استثناء آخر وحرف العطف مقدر كما في: "التحيات المباركات الصلوات" تقديره: والصلوات. (قال) أي: يزيد بن شريك. (ما بين عير) بفتح المهملة جبل بالمدينة (١).
(إلى ثور) بفتح المثلثة قيل: أنه اسم جبل بها أيضًا لكن المشهور أنه بمكة، وقيل: الصّحيح أنّ بدله أحد، أي: ما بين عير إلى أحد (٢)(صرف) أي: فرض. (ولا عدل)؟ أي: سنة، وقيل: بالعكس، وقيل: الصّرف: التوبة، والعدل الفدية. (وذمة المسلمين واحدة) أي: عهد كلّ منهم وأمانه للكافر صحيح؛ لأن المسلمين كنفس واحدة. (فمن أخفر مسلمًا) أي: نقض عهده، ومرَّ الحديث في الحجِّ (٣).
(١) انظر: "معجم البلدان" ٤/ ١٧٢. (٢) رواه أحمد ٥/ ٤٥٠. والضياء في "المختارة" ٩/ ٤٥٨ (٤٣٣) وذكره الهيثمي في "مجمعه" ٣/ ٣٠٣ (٥٨٥٧) كتاب: الحجِّ، باب: حرمة صيدها. وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" إلا أنه قال: ما بين عير وأحد حرام، ورجاله ثقات. والحديث ليس في المطبوع من "المعجم الكبير". (٣) سبق برقم (١٨٧٠) كتاب: فضائل المدينة، باب: حرم المدينة.