(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة.
(باب: في الحوض) في نسخة: "كتاب في الحوض" واختلف في محله فقيل: قبل الصراط، وقيل: بعده، وقيل: له حوضان حوض قبله وحوض بعده كل منهما يسمى كوثرًا (١)، والصحيح: أن حوضه كغيره، وقد روى الترمذي:"أن لكل نبي حوضًا وهو قائم على حوضه بيده عصا يدعو من عرف من أمته ألا وإنهم يتباهون أيهم أكثر تبعًا، وإني لأرجو أن أكون أكثرهم تبعًا"(٢). (وقول اللَّه) بالجر عطف على الحوض. ({إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١)}) هو نهر في الجنة، أو الخير الكثير من النبوة والقرآن وغيرهما كما سيأتي. وجمع بينهما سعيد بن جبير فيما يأتي بأن النهر من الخير الذي أعطاه اللَّه إياه (٣).
(١) انظر: "التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة" ص ٣٤٧. (٢) رواه الترمذي (٢٤٤٣) كتاب: صفة القيامة، باب: ما جاء في صفة الحوض، وقال: هذا حديث غريب وقد روى الأشعث بن عبد الملك هذا الحديث عن الحسن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ولم يذكر فيه عن سمرة وهو أصح. وصححه الألباني في "صحيح الترمذي". (٣) سيأتي برقم (٦٥٧٨) كتاب: الرقائق، باب: في الحوض.