(ولن يملأ فاه إلا التراب) عبَّر في الرواية الأولى، والثالثة: بالجوف، وفي الثانية: بالعين وفي هذه بالفم، وعبر غيره في رواية: بالبطن، وفي أخرى: بالنفس (١)، قال شيخنا: نسبة الامتلاء للجوف والبطن واضحة، وإلى النفس باعتبار أنه عبر بها عن الذات وأراد بها البطن من إطلاق الكل على البعض، وإلى الفم باعتبار أنه طريق الوصول إلى الجوف، وإلى العين باعتبار أنها الأصل في الطلب؛ لأنه يرى بها ما يعجبه فيطلبه ليحوزه (٢).