(أبو الوليد) هو هشام بن عبد الملك. (على حكم سعد) أي: ابن معاذ.
ومرَّ الحديث في الجهاد (١)، وفيه: إكرام أهل الفضل بالقيام لهم، وأما خبر أبي داود: عن أبي أمامة خرج علينا النبي - صلى الله عليه وسلم - متوكئًا على عصى فقمنا له فقال:"لا تقوموا كما يقوم الأعاجم بعضهم لبعض"(٢) فضعيف، ولو صح حمل على ما إذا قاموا لمن لم يجب القيام له (بحكم الملك) بكسر اللام أي: اللَّه تعالى، وروي بفتحها أي: جبريل - عليه السلام -. (قال أبو عبد اللَّه) أي: البخاري. (أفهمني بعض أصحابي) قال شيخنا: يحتمل أن يكون هو محمد بن سعد كاتب الواقدي (٣). (إلى حكمك) أي: بدل على حكمك، ومرَّ الحديث في الجهاد وفضل ابن سعد، والمغازي (٤).
(١) سبق برقم (٣٠٤٣) كتاب: الجهاد والسير، باب: إذا نزل العدو على حكم رجل. (٢) "سنن أبي داود" (٥٢٣٠) كتاب: الأدب، باب: في قيام الرجل للرجل. وضعفه الألباني في: "ضعيف أبي داود". (٣) "الفتح" ١١/ ٤٩. (٤) سبق برقم (٣٩٨٦) كتاب: المغازي.