بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا} أي: تستعملوا باستئذان أو بتنحنح، أو ذكر، والسنة للمستأذن أن لا يقف تلقاء الباب بوجهه بل يقف بجانبه للإتباع رواه أبو داود (١). ({ذَلِكُمْ}) أي: الاستئذان والتسليم ({خَيْرٌ لَكُمْ}) من الدخول بلا أذن، ومن تحية الجاهلية بقوله: جئتم صباحا وجئتم مساءا. (للحسن) أي: البصري. (من ينظر) لفظ: (من) ساقط من نسخة. (ما نهى عنه) بضم النون، وفي نسخة:"ما نهى اللَّه عنه".
(١) "سنن أبي داود" (٥١٨٦) كتاب: الأدب، باب: كم مرة يسلم في الاستئذان؟. وصححه الألباني في "صحيح أبي داود". وفي "الجامع الصغير" (٤٦٣٨). (٢) سبق برقم (١٥١٣) كتاب: الحج، باب: وجوب الحج وفضله.