عمر) عطف على "سأل" المقدر هنا أخذًا من الرواية السابقة. (نحوه) بالنصب، يقال: أي: نحوه. قوله قبل:(إذا حدثك سعدٌ إلخ) فقول عمرو في هذه الرواية المعلقة بمعنى الموصولة السابقة، لا بلفظها.
(عمرو بن خالد) أي: ابن فروخ، بفاء مفتوحة، وراء مضمومة مشددة، وخاء معجمة. (الحراني) بفتح المهملة، وتشديد الراءِ، وبنون؛ نسبة إلى حرَّان: مدينة بين دجلة والفرات (١). (سعد بن إبراهيم) أي: ابن عبد الرحمن بن عوف.
(أنه خرج لحاجته) أي: في غزوة تبوك، عند صلاة الفجر عند "الموطأ" و"سنن أبي داود" وغيرهما (٢). (فأتبعه) بهمزة قطع (٣) وسكون التاء، وبهمزة وصل (٤) وتشديد التاء. (بإداوة) بكسر الهمزة أي: مطهرة. (فتوضأ) أي: إلَّا رجليه بقرينة قوله: (ومسح على الخفين) أي: على أعلاهما، لا على أسفلهما، ولا حرفهما ولا عقبهما، فيكفي مسمَّى مسح على أعلاه، لكن السنة في مسحه أن يضع يده
(١) "معجم البلدان" ٢/ ٢٣٥. (٢) "سنن أبي داود" (١٥١) كتاب: الطهارة، باب: المسح على الخفين، و"الموطأ" ١/ ٣٩ (٨٧) باب: ما جاء في المسح على الخفين. (٣) لأنه ماضٍ رباعي، ومثله: أخرجَ، أحسنَ. (٤) لأنه ماضٍ خماسي، ومثله: اتَّكل، اتَّصل، اتَّزن.