(سورة {وَالْفَجْرِ (١)}: الوتر) أي: (الله) {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (٧)} في قوله: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (٦) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (٧)} أي: (القديمة) ظاهره: أنه تفسير لـ (إرم) وهو صحيح وإن كان في الحقيقة تفسيرًا و (عاد)، لأن (إرم) بدل من (عاد) أو عطف بيان له وهو غير منصرف؛ للعلمية والتأنيث، وكانت عاد قبيلتين: عاد الأولى: وهي القديمة، وعاد الأخيرة. وقيل لعقب عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح: عاد، كما يقال لبني هاشم: هاشم، وإرم تسمية لهم باسم جدهم واختلف في (إرم ذات العماد) فقيل: دمشق (١). وقيل: الإسكندرية (٢) وقيل: أمة قديمة (٣)(والعماد) هم (أهل عمود) أي: خيام (لا يقيمون)
(١) دل على ذلك حديث رواه ابن جرير في: "تفسيره" ١٢/ ٥٦٦ (٣٧١٢٥). وعزاه السيوطي في: "الدر المنثور" ٦/ ٥٨٣ لعبد بن حميد. (٢) دل على ذلك حديث رواه ابن جرير في: "تفسيره" ١٢/ ٥٦٦ (٣٧١٢٤) وعزاه السيوطي في: "الدر المنثور" ٦/ ٥٨٣ لابن المنذر. (٣) دل على ذلك حديث رواه: ابن جرير في: "تفسيره" ١٢/ ٥٦٦ (٣٧١٢٦) وابن أبي حاتم ١٠/ ٣٤٢٥ (١٩٢٥٣). وعزاه السيوطي في: "الدر المنثور" للفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر.